حطم فيلم “The Boy and the Stork” الرقم القياسي في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب

0
37
el chico y la garza


حقق فيلم الأنمي الشهير “The Boy and the Hero” للمخرج ميازاكي علامة فارقة تحدى عمالقة الرسوم المتحركة الأمريكية.

ليالي معينة في عالم السينما من المفترض أن تبقى في الذاكرة. في إحدى تلك الليالي السحرية، لم تستحوذ أحدث تحفة هاياو ميازاكي، “الصبي والمالك الحزين”، على خيال العالم فحسب، بل فازت أيضًا بانتصار غير مسبوق في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب. ولأول مرة في التاريخ، يحصل فيلم أنمي على هذه الجائزة. جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة يغطي أماكن الترفيه الكبرى مثل Disney وDreamWorks.

لم تكن الرحلة إلى هذا الاعتراف سهلة. منذ تقديمه في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2006، ظل الأنمي في الظل إلى حد ما، حيث طغت عليه إنتاجات الاستوديوهات الأمريكية الكبرى. ومع ذلك، ظهر فيلم “The Boy and the Stork” في هذا المشهد، موضحًا عمق وجمال الأنمي كوسيلة فنية.

الصبي واللقلق

حدث مهم منذ ما يقرب من عقدين من الزمن

تدور قصة ميازاكي حول شاب ينطلق في رحلة غامضة متتبعًا أحد المتحدثين. لم يأسر هذا العرض البصري المقنع والسرد الرائع جمهور غولدن غلوب فحسب، بل ترك انطباعًا دائمًا لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم. كان هذا الفيلم في مواجهة عمالقة الرسوم المتحركة مثل Spider-Man: Across the Spider-Verse وElemental، لكن روعة وعاطفة عمل ميازاكي هي التي فازت بالجائزة في النهاية.

بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب، يتساءل العالم عما إذا كان فيلم The Boy and the Heron سيواصل رحلته المظفرة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار. على الرغم من وجود بعض الارتباط بين الفائزين بالجائزتين، إلا أن النجاح في حفل توزيع جوائز الأوسكار ليس مضمونًا. ومع ذلك، فإن الطريق يبدو واعدًا بالنسبة لفيلم ميازاكي.

الصبي واللقلقالصبي واللقلق

إرث يتجاوز المكافآت

وبعيدًا عن الجوائز والترشيحات، فإن ما يبرز هو كيف أصبح فيلم “The Boy and the Stork” نموذجًا للأنمي على الساحة الدولية. وهذا ليس إنجازًا لميازاكي أو ستوديو جيبلي فحسب، بل لنوع الأنيمي بأكمله، وهو دليل على الاعتراف والتقدير العالميين اللذين يحظى بهما.

“The Boy and the Stork” ليس مجرد فيلم؛ إنها شهادة على تطور الأنمي الذي تجاوز الحدود والأحكام المسبقة والآن يضيء نوره في سماء السينما العالمية. يعد هذا الفوز بمثابة تذكير بأنه في عالم السينما، أحيانًا يمكن للأحلام الجريئة أن تتحقق.

الصبي واللقلقالصبي واللقلق

لقد أثبت ستوديو جيبلي، استوديو الرسوم المتحركة الياباني الشهير، نفسه كرمز عبر التاريخ وفاز بالعديد من الجوائز في صناعة أفلام الرسوم المتحركة. أول اعتراف دولي كبير كان “جاري توتورو” في عام 1988. في عام 1997، فازت “الأميرة مونونوكي” بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار اليابانية، وبذلك وصل الاستوديو إلى الشهرة العالمية.

ومع ذلك، فإن أكبر نجاح لجيبلي جاء في عام 2001 عندما حصل فيلم “Spirited Away” على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، بالإضافة إلى جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة. هذه الجائزة هي المرة الأولى التي يحصل فيها فيلم أنمي على مثل هذا التكريم. واصل جيبلي نجاحه مع فيلم “Howl’s Moving Castle” عام 2004 و”Ponyo on the Cliff” عام 2008، وكلاهما نال استحسان النقاد في المهرجانات الدولية وعززا سمعة الاستوديو الهائلة في مجال أفلام الرسوم المتحركة.